بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٤٦ - الصفحة ١٦٢
وعبد الله (1) وعلي (2) وسليمان، والحسن (3).
ومن ولد عبيد الله بن الحسين في خمسة رجال منهم علي (4) بن عبيد الله ومحمد (5) وجعفر (6) وحمزة (7) ويحيى.
(١) أمه أم أخويه على وعبيد الله أم خالد بنت حمزة بن مصعب الزبيري، قال ابن مهنا فيه: زاهد ورع من ذوي الاقتدار، عقبه بمكة والمدينة وبغداد وواسط وخراسان ومصر وغير ذلك، ومات في سنة ١٤١ في حياة أبيه. ذكر في المنتقلة والعمدة وسر السلسلة العلوية وجمهرة ابن حزم والمجدي وغيرها.
(٢) أمه أم أخويه عبد الله وعبيد الله، ذكره ابن عنبة وأبو نصر البخاري وقال فيه:
وكان علي بن الحسين - الأصغر - ابن علي من رجال بني هاشم لسانا وبيانا وفضلا، وقال ابن مهنا فيه: ابن الزبيرية أحد رجال بني هاشم فضلا.
(٣) يكنى أبا محمد، أمه وأم أخيه سليمان عبدة بنت داود بن أمامة بن سهل بن حنيف الأنصاري، قال أبو نصر في كتابه ص ٧٤ نزل مكة وقال العمرى: كان مدنيا مات بأرض الروم، وكان محدثا. وفى نسب قريش ص ٧٢ لمصعب الزبيري ان الحسن ومحمد لام ولد. ويحيى وسليمان أمهما عبدة بنت داود بن أبي أمامة به سهل بن حنيف الأنصاري.
(٤) هو أبو الحسن المحدث، ويعرف بالصالح قال أبو نصر في كتابه ص ٧١: أمه أم ولد وكان من أهل الفضل والزهد، وكان هو وزوجته أم سلمة بنت عبد الله بن الحسين بن علي يقال لهما: الزوج الصالح، وكان علي بن عبيد الله مستجاب الدعوة، وذكر أبو نصر وابن عنبة ان محمد بن إبراهيم طباطبا القائم بالكوفة كان قد أوصى إليه، فإن لم يقبل فلأحد ابنيه محمد وعبيد الله، فلم يقبل وصيته ولا أذن لا بنيه في الخروج.
(٥) أمه أم ولد، وكان وصى أبيه، وكان كريما جوادا، توفى وهو ابن اثنتين و ثلاثين سنة كما في العمدة ص ٣١٩ ومشجر العميدي ص ١٣١.
(٦) قال القاسم الرسي بن إبراهيم طباطبا: جعفر بن عبيد الله امام من أئمة آل محمد صلى الله عليه وآله، قال أبو نصر البخاري: وكانت لجعفر شيعة يسمونه (الحجة) كان يشبه في بلاغته وبراعته بزيد بن علي، وزيد بن عليبعلى بن أبي طالب عليه السلام وكان من سادات بني هاشم فضلا وورعا ونسكا وحلما وشرفا، كان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر والشيعة - يعنى شيعته - يسمونه حجة الله في أرضه.
(٧) وصفه ابن عنبة في العمدة ص ٣١٩ بمختلس الوصية، ولم يذكر لنا سبب ذلك.