بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٤٦ - الصفحة ١٦٠
والحسين (1) بن الحسين، والقاسم بن الحسين، ومحمد بن الحسين، وإسحاق بن الحسين، وعبد الله.
ومن ولد محمد بن زيد بن علي بن الحسين في رجل واحد، وهو جعفر (2) بن محمد، ومنه في ثلاثة: محمد، وأحمد (3) والقاسم.
(١) هو المعروف بالقعدد قال أبو الفرج في المقاتل: ص ٦٩٨ حدثني حكيم بن يحيى قال: كان الحسين بن الحسين بن زيد شيخ بني هاشم وذا قعددهم، وكانت الأموال تحمل إليه من الآفاق، قال: فاجتمعنا يوما عند جدك أبى الحسن محمد بن أحمد الأصبهاني وجماعة من الطالبيين، فيهم الحسين بن الحسين بن زيد بن علي، ومحمد بن علي بن حمزة العلوي العباسي، وأبو هاشم داود بن القاسم الجعفري، فقال جدك للحسين: يا أبا عبد الله أنت أقعد ولد رسول الله كلهم، وأبو هاشم أقعد ولد جعفر، وأنتما شيخا آل رسول الله صلى الله عليه وآله وجعل يدعو لهما بالبقاء قال: فنفس محمد بن علي بن حمزة ذلك عليهما فقال له: يا أبا الحسن وما ينفعهما من القعدد في هذا الزمان ولو طلبا عليه من أهل العصر باقة بقل ما أعطياها. (تنبيه) ورد في المقاتل المطبوعة (الحسن) والصواب (الحسين).
(٢) يلقب بالشاعر، أمه عنادة كما في انساب مصعب ص ٧١ وقيل سهادة بنت خلف المخزومي كما في مشجر العميدي ص ٧٩ قال أبو الحسن العمرى: وكان جعفر شاعرا أديبا ولاه أخو محمد أيام أبى السرايا واسط. وقال أبو طالب المروزي: أما محمد بن زيد فعقبه الصحيح من رجل واحد وهو جعفر الرئيس الشاعر، خرج بخراسانوقتل بمرو، وقبره بها في سكة ساسان، وذكر العميدي ان قبره وقبر أخيه محمد الملقب بالمعتز بالله في مكان واحد.
(٣) كان من أصحاب الإمام الرضا عليه السلام مقربا عنده للغاية ولأجله كتب الكتاب المسمى بالفقه الرضوي - فيما يروى صاحب رياض العلماء - واليه ينتهى نسب السيد علي خان المدني الشيرازي صاحب شرح الصحيفة وأنوار الربيع والسلافة والدرجات الرفيعة والطراز وغيرها من المؤلفات الممتعة.
ويعرف المترجم له بالسكين وهو لقبه وبه يعرف ولده قال العمرى: من ولده بنو سكين بالبصرة لهم موضع وحشمة.
ولخاتمة المحدثين العلامة النوري قدس سره في خاتمة المستدرك ج ٣ ص ٣٣٦ إلى ص 361 بحث طويل عن الفقه الرضوي وصحته واعتباره مع استعراض لأقوال المنكرين وحججهم، وفيه من النقض والابرام ما يطول بذكره المقام.