شيبة في أماليه والديلمي في فردوسه أنه (صلى الله عليه وآله) قال: فاطمة سيدة نساء أهل الجنة.
حلية أبي نعيم: روى جابر بن سمرة عن النبي (صلى الله عليه وآله) في خبر أما إنها سيدة نساء يوم القيامة.
تاريخ البلاذري إن النبي (صلى الله عليه وآله) قال لفاطمة: أنت أسرع أهلي لحاقا بي فوجمت، فقال لها: أما ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة فتبسمت.
بيان: وجم كوعد أي سكت على غيظ.
40 - مناقب ابن شهرآشوب: الشعبي، عن مسروق، عن عائشة قالت: أسر النبي (صلى الله عليه وآله) إلى فاطمة شيئا فضحكت، فسألتها فقالت: قال لي: ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة أو نساء أمتي.
حلية الأولياء وكتاب الشيرازي روى عمران بن حصين وجابر بن سمرة أن النبي (صلى الله عليه وآله) دخل على فاطمة فقال: كيف تجدينك يا بنية؟ قال: إني لوجعة وإنه ليزيدني أنه مالي طعام آكله قال: يا بنية أما ترضين أنك سيدة نساء العالمين؟
قالت: يا أبة فأين مريم بنت عمران؟ قال: تلك سيدة نساء عالمها وإنك سيدة نساء عالمك أم والله زوجتك سيدا في الدنيا والآخرة.
وقيل للصادق (عليه السلام): قول الرسول (صلى الله عليه وآله): فاطمة سيدة نساء أهل الجنة أي سيدة نساء عالمها؟ قال: ذاك مريم وفاطمة سيدة نساء أهل الجنة من الأولين والآخرين.
وفي الحديث: إن آسية بنت مزاحم ومريم بنت عمران وخديجة يمشين أمام فاطمة كالحجاب لها إلى الجنة.
وسأل بزل الهروي الحسين بن روح - ره - فقال: كم بنات رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: أربع، فقال: أيتهن أفضل؟ فقال: فاطمة، قال: ولم صارت أفضل وكانت أصغرهن سنا وأقلهن صحبة لرسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ قال: لخصلتين خصها الله بهما: إنها ورثت رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ونسل رسول الله (صلى الله عليه وآله) منها، ولم يخصها بذلك إلا بفضل إخلاص عرفه من نيتها.