أحمد الطائي، وأبو محمد الحسن بن علوية القطان في تفاسيرهم، عن سعيد بن جبير وسفيان الثوري، وأبو نعيم الأصفهاني فيما نزل من القرآن في أمير المؤمنين (عليه السلام) عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، وعن أبي مالك، عن ابن عباس والقاضي النطنزي عن سفيان بن عيينة، عن جعفر الصادق (عليه السلام) واللفظ له، في قوله ﴿مرج البحرين يلتقيان﴾ (١) قال: علي وفاطمة بحران عميقان لا يبغي أحدهما على صاحبه، وفي رواية (بينهما برزخ): رسول الله (يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان) الحسن والحسين (عليهما السلام).
عمار بن ياسر في قوله تعالى: ﴿فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى﴾ (٢) قال: فالذكر علي والأنثى فاطمة (عليهما السلام) وقت الهجرة إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) في الليلة (٣).
الباقر (عليه السلام) في قوله تعالى ﴿وما خلق الذكر والأنثى﴾ (٤) فالذكر أمير المؤمنين والأنثى فاطمة (عليهما السلام) (إن سعيكم لشتى) لمختلف (فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى) بقوته وصام حتى وفا بنذره وتصدق بخاتمه وهو راكع، وآثر المقداد بالدينار على نفسه قال: (وصدق بالحسنى) وهي الجنة والثواب من الله فسنيسره لك فجعله إماما في الخير وقدوة وأبا للأئمة يسره الله لليسرى.
الباقر (عليه السلام) في قوله تعالى ﴿ولقد عهدنا إلى آدم من قبل﴾ (5) كلمات في محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من ذريتهم (عليهم السلام) كذا نزلت على محمد (صلى الله عليه وآله).
القاضي أبو محمد الكرخي في كتابه عن الصادق (عليه السلام) قالت فاطمة (عليها السلام): لما