أهرق دمي وآذاني في عترتي.
كشف الغمة: عن موسى بن جعفر (عليه السلام) مثله.
١٦ - تفسير علي بن إبراهيم: الحسين بن محمد، عن المعلى، عن الوشاء، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله ﴿إنها لاحدى الكبر * نذيرا للبشر﴾ (1) قال: يعني فاطمة (عليها السلام).
17 - مجالس المفيد، أمالي الطوسي: المفيد، عن المراغي، عن الحسن بن علي الكوفي، عن جعفر بن محمد بن مروان، عن أبيه، عن عبد الله بن الحسن الأحمسي، عن خالد بن عبد الله عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الله بن الحارث، عن سعد بن مالك يعني ابن أبي وقاص قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: فاطمة بضعة مني من سرها فقد سرني ومن ساءها فقد ساءني فاطمة أعز الناس علي.
18 - أمالي الطوسي: ابن الصلت، عن ابن عقدة، عن يعقوب بن يوسف الضبي، عن عبيد الله بن موسى، عن جعفر الأحمري، [عن الشيباني]، عن جميع بن عمير قال: قالت عمتي لعائشة وأنا أسمع: لله أنت (2) مسيرك إلى علي (عليه السلام) ما كان؟
قالت: دعينا منك إنه ما كان من الرجال أحب إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) من علي (عليه السلام) ولا من النساء أحب إليه من فاطمة (عليها السلام).
19 - أمالي الطوسي: بالاسناد إلى عبيد الله بن موسى، عن زكريا، عن فراس، عن مسروق، عن عائشة قالت: أقبلت فاطمة (عليها السلام) تمشي لا والله الذي لا إله إلا هو ما مشيها يخرم من مشية رسول الله (صلى الله عليه وآله) فلما رآها قال: مرحبا بابنتي مرتين قالت فاطمة (عليها السلام) فقال لي: أما ترضين أن تأتي يوم القيامة سيدة نساء المؤمنين أو سيدة نساء هذه الأمة.