بيان: قال الفيروزآبادي: المسد حبل من ليف أو ليف المقل أو من أي شئ كان.
26 - كشف الغمة: روى الحافظ محمد بن محمود النجار، عن رجال ذكرهم قال:
سمعت أسماء بنت عميس تقول: سمعت سيدتي فاطمة (عليها السلام) تقول: ليلة دخل بي علي بن أبي طالب (عليه السلام) أفزعني في فراشي، فقلت: أفزعت يا سيدة النساء؟ قالت:
سمعت الأرض تحدثه ويحدثها، فأصبحت وأنا فزعة فأخبرت والدي (صلى الله عليه وآله) فسجد سجدة طويلة ثم رفع رأسه وقال: يا فاطمة أبشري بطيب النسل، فإن الله فضل بعلك على سائر خلقه، وأمر الأرض أن تحدثه بأخبارها وما يجري على وجهها من شرق الأرض إلى غربها.
27 - [كامل الزيارة] إقبال الأعمال: أخبرني محمد بن النجار فيما أجازه لي من كتاب تذييله على تاريخ الخطيب في ترجمة أحمد بن محمد الدلال، حدث عن أحمد بن محمد الأطروش وأبي بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي، روى عنه أبو الحسن علي بن محمد بن محمد بن يوسف البزاز وأبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى الفحام السامريان، أخبرنا أبو علي ضياء بن أحمد ابن أبي علي، وأبو حامد عبد الله بن مسلم بن ثابت، ويوسف بن الميال بن كامل قالوا:
أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي البزاز، أخبرنا أبو الحسين محمد بن أحمد البرسي قال: حدثني القاضي أحمد بن محمد بن يوسف السامري، حدثنا أبو الطيب أحمد بن محمد الشاهد المعروف بالدلال، أخبرنا محمد بن أحمد المعروف بالأطروش، أخبرنا أبو عمرو سليمان بن أبي معشر، عن سليمان بن عبد الرحمن، عن محمد بن عبد الرحمن عن أسماء بنت واثلة بن الأسقع، عن أسماء بنت عميس مثله.
28 - كشف الغمة: من مناقب الخوارزمي عن علي (عليه السلام) قال: خطبت فاطمة إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقالت لي مولاة: هل علمت أن فاطمة قد خطبت إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ قلت: لا، قالت: فقد خطبت فما يمنعك أن تأتي رسول الله (صلى الله عليه وآله) فيزوجك، فقلت: وعندي شئ أتزوج به؟ قالت: إنك إن جئت إلى رسول الله زوجك، فوالله ما زالت تزجيني حتى دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وكان لرسول الله (صلى الله عليه وآله) جلالة وهيبة، فلما قعدت بين يديه أفحمت، فوالله ما استطعت أن أتكلم