17 - عيون أخبار الرضا (ع): بالأسانيد الثلاثة عن الرضا، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أتاني ملك فقال: يا محمد إن الله يقرء عليك السلام ويقول لك: قد زوجت فاطمة من علي فزوجها منه، وقد أمرت شجرة طوبى أن تحمل الدر والياقوت والمرجان، وإن أهل السماء قد فرحوا لذلك، وسيولد منها ولدان سيدا شباب أهل الجنة، وبهما يزين أهل الجنة، فأبشر يا محمد فإنك خير الأولين والآخرين.
صحيفة الرضا (ع): عنه (عليه السلام) مثله.
18 - أمالي الطوسي: الحفار، عن الجعابي، عن علي بن أحمد العجلي، عن عباد بن يعقوب، عن عيسى بن عبد الله العلوي، عن أبيه، عن أبيه، عن جده، عن علي (عليه السلام) قال: جاء رسول الله (صلى الله عليه وآله) يطلبني فقال: أين أخي يا أم أيمن؟ قالت: ومن أخوك؟ قال: علي. قالت: يا رسول الله تزوجه ابنتك وهو أخوك، قال: نعم، أما والله يا أم أيمن لقد زوجتها كفوا شريفا وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين.
19 - أمالي الطوسي: الحسين بن إبراهيم القزويني، عن محمد بن وهبان، عن علي بن حبيش، عن العباس بن محمد بن الحسين، عن أبيه، عن صفوان، عن الحسين بن أبي غندر، عن إسحاق بن عمار وأبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الله تبارك وتعالى أمهر فاطمة (عليها السلام) ربع الدنيا، فربعها لها، وأمهرها الجنة والنار، تدخل أعداءها النار، وتدخل أولياءها الجنة، وهي الصديقة الكبرى، وعلى معرفتها دارت القرون الأولى.
20 - قرب الإسناد: محمد بن الوليد، عن ابن بكير، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول:
زوج رسول الله (صلى الله عليه وآله) عليا فاطمة صلوات الله عليهما على درع له حطمية تسوى ثلاثين درهما.
أقول: سيأتي في تزويج أبي جعفر الثاني (عليه السلام) أنه قال: إن محمد ابن علي بن موسى، يخطب أم الفضل بنت عبد الله المأمون، وبذل لها من الصداق مهر جدته فاطمة وهو خمس مائة درهم جياد.