وقال الفيروزآبادي: النزال بالكسر أن ينزل الفريقان عن إبلهما إلى خيلهما فيضاربوا (1). قوله عليه السلام: " والرواتع " أي الأشجار الراتعة، من قولهم: رتع رتوعا: أكل وشرب ما شاء في خصب. والعذي بالكسر: الزرع لا يسقيه إلا ماء المطر. الصنو بالكسر: المثل، وأصله أن تطلع النخلتان من عرق واحد، وفي بعض النسخ " كالضوء من الضوء " أي كالضوء المنعكس من ضوء آخر، كنور القمر المستفاد من ضوء الشمس. قوله عليه السلام: " والذراع من العضد " وجه التشبيه أن العضد أصل للذراع، والذراع وسيلة إلى التصرف والبطش بالعضد. والركس: رد الشئ مقلوبا.
وقال ابن ميثم: سمى معاوية معكوسا لانعكاس عضديه، ومركوسا لكونه تاركا للفطرة الأصلية، ويحتمل أن يكون تشبيها له بالبهائم. قوله عليه السلام: " حتى يخرج (2) " أي حتى يخرج معاوية أو جميع المنافقين من بين المؤمنين، ويخلصهم من وجودهم كما يفعل من يصفي الغلة.
وقال الجوهري: الغارب: ما بين السنام والعنق، ومنه قولهم: " حبلك على قاربك " أي اذهبي حيث شئت، وأصله أن الناقة إذا رعت وعليها الخطام القي على غاربها، لأنها إذا رأت الخطام لا يهنئها شئ، انتهى. (3) والمداحض: المزالق. والحبائل: المصائد. والمداعب من الدعابة وهي المزاح والزخرف: الذهب وكمال حسن الشئ. والمهوى والمهواة: ما بين الجبلين. و الصدر بالتحريك: الرجوع عن الماء خلاف الورود. وأزور عنه: عدل وانحرف.
وضيق المناخ كناية عن شدائد الدنيا كالفقر والمرض والحبوس والسجون. وحان أي قرب. ورجل سلس أي منقاد لين. وهش أي فرح واستبشر. ونضب الماء:
غار ونفد. وماء معين أي ظاهر على وجه الأرض. والربيضة: جماعة من البقر والغنم.