الروضة: عن أبي سعيد مثله (1).
ايضاح: قال الفيروزآبادي: الزوبعة: اسم شيطان أو رئيس للجن، ومنه سمي الاعصار زوبعة (2).
10 - كشف اليقين: من أربعين محمد بن أبي الفارس، عن سعد بن أبي طالب الرازي، عن عمه زين الدين عبد الجليل، عن عبد الوهاب، (3) عن محمد بن مروك القزويني، عن مسعود بن إبراهيم، عن يحيى بن يوسف، عن محمد بن الحسن الصفار، عن ابن يزيد عن ابن محبوب، عن هشام بن سالم، عن حبيب السجستاني، عن سعد بن أبي وقاص أنه قال: بينا نحن بفناء الكعبة ورسول الله صلى الله عليه وآله معنا إذ خرج علينا مما يلي الركن اليماني شئ عظيم كأعظم ما يكون من الفيلة، فتفل رسول الله صلى الله عليه وآله وقال: لعنت أو خزيت - شك سعد - فقام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وقال: ما هذا يا رسول الله؟ قال: أوما تعرفه يا علي؟ قال: الله ورسوله أعلم، قال: هذا إبليس، فوثب علي من مكانه وأخذ بناصيته وجذبه عن مكانه، ثم قال: أقتله يا رسول الله؟
قال: أو ما علمت يا علي أنه قد أجل إلى الوقت المعلوم، فجذبه من يده ووقف وقال: مالي ومالك يا ابن أبي طالب؟ والله ما يبغضك أحد إلا وقد شاركت أباه فيه (4).
11 - الروضة، الفضائل: بالاسناد يرفعه عن جعفر بن محمد الصادق، عن أبيه، عن جده الشهيد عليهم السلام قال: كان علي بن أبي طالب عليه السلام يخطب بالناس يوم الجمعة على منبر الكوفة إذ سمع وجبة عظيمة (5)، وعدوا الرجال يتواقعون بعضهم على بعض، فقال لهم أمير المؤمنين عليه السلام: ما بالكم يا قوم؟ قالوا: ثعبان عظيم قد دخل من باب المسجد كأنه النخلة السحوق، ونحن نفزع منه ونريد أن نقتله فلا نقدر عليه، فقال: