1 / 267، والصافي: 1 / 137 أيضا].
57 - تفسير العياشي: بإسناده عن جابر الجعفي، قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن تفسير هذه الآية في باطن القرآن: [وآمنوا بما أنزلت مصدقا لما معكم ولا تكونوا أول كافر به] (البقرة: 41) يعني فلانا وصاحبه ومن تبعهم ودان بدينهم، قال الله يعنيهم: [ولا تكونوا أول كافر به] يعني عليا عليه السلام.
[بحار الأنوار: 36 / 97، حديث 36، عن تفسير العياشي: 1 / 42، حديث 31، ورواه أيضا في البرهان: 1 / 91].
58 - تفسير العياشي: عن عبد الله النجاشي، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول:
[أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم فأعرض عنهم وعظهم وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا] يعني والله فلانا وفلانا [وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله..] إلى قوله: [توابا رحيما] يعني والله النبي وعليا بما صنعوا.. أي لو جاؤوك بها - يا علي - [فاستغفروا الله] بما صنعوا [واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم]، ثم قال أبو عبد الله عليه السلام: هو والله علي بعينه [ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت] على لسانك - يا رسول الله -، يعني به ولاية علي عليه السلام [ويسلموا تسليما] (النساء: 36 - 37) لعلي بن أبي طالب عليه السلام.
[بحار الأنوار: 36 / 98، حديث 37، عن تفسير العياشي: 1 / 255، حديث 182، وجاء - أيضا - في البحار: 9 / 101، وتفسير البرهان: 1 / 391].
59 - تفسير العياشي: بإسناده عن عطاء الهمداني، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله: [إن الله يأمر بالعدل والاحسان وإيتاء ذي القربى] (النحل: 90)، قال: (العدل) شهادة أن لا إله إلا الله، و (الاحسان) ولاية أمير المؤمنين، [وينهى عن الفحشاء والمنكر]، (الفحشاء) الأول، و (المنكر) الثاني، و (البغي) الثالث.
[بحار الأنوار: 36 / 180 حديث 173، عن تفسير العياشي: 2 / 268 حديث 62، وجاء في بحار الأنوار:
36 / 179 حديث 172، و 24 / 188 و 190، حديث 6 و 13.
وبهذا المضمون والمعنى، رواه عن تفسير القمي:
363 - 364 (1 / 388) في تفسير هذه الآية.