[وإنهم ليصدونهم] أي الناس [عن السبيل] وهو أمير المؤمنين عليه السلام وولايته [ويحسبون أنهم مهتدون]. ثم قال بعد ذلك: " حتى إذا جاءانا " يعني العامي عن الذكر وشيطانه: أبا بكر وعمر [قال] أبو بكر لعمر: [يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين].
ويؤيد أن المراد بالشيطان: عمر، ما رواه علي بن إبراهيم عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى: [ولا يصدنكم الشيطان إنه لكم عدو مبين] (الزخرف: 62) قال: يعني الثاني، عن أمير المؤمنين عليه السلام [تفسير القمي: 612 (2 / 287)].
47 - تفسير علي بن إبراهيم: بإسناده عن حماد، عن أبي عبد الله عليه السلام...
وقوله: [الذين يحملون العرش] يعني رسول الله صلى الله عليه وآله والأوصياء من بعده يحملون علم الله [ومن حوله] يعني الملائكة [يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون للذين آمنوا] يعني شيعة آل محمد [ربنا وسعت كل شئ رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا] من ولاية فلان وفلان وبني أمية [واتبعوا سبيلك] أي ولاية ولي الله [وقهم عذاب الجحيم] إلى قوله: [الحكيم] يعني من تولى عليا عليه السلام، فذلك صلاحهم [وقهم السيئات ومن نق السيئات يومئذ فقد رحمته] يعني يوم القيامة [وذلك هو الفوز العظيم] (المؤمن: 7 و 8) لمن نجاه الله من هؤلاء يعني ولاية فلان وفلان.
[بحار الأنوار: 68 / 78 حديث 139، عن تفسير القمي:
583 (2 / 255)] 48 - تفسير علي بن إبراهيم: [قل أعوذ برب الفلق].. قال الفلق جب في جهنم يتعوذ أهل النار من شدة حره، سأل الله أن يأذن له أن يتنفس، فأذن له، فتنفس فأحرق جهنم. قال: وفي ذلك الجب صندوق من نار يتعوذ أهل تلك الجب من حر ذلك الصندوق، وهو التابوت، وفي ذلك التابوت ستة من الأولين وستة من الآخرين، فأما الستة من الأولين...، وأما الستة من الآخرين، فهو الأول والثاني والثالث والرابع وصاحب الخوارج وابن ملجم.
[بحار الأنوار: 8 / 296، حديث 46، عن تفسير القمي: 743 - 744 (2 / 449)].
49 - تفسير العياشي: بإسناده عن أبي بصير، قال: يؤتى بجهنم لها سبعة أبواب، بابها الأول للظالم، وهو زريق، وبابها الثاني، لحبتر، والباب الثالث، للثالث، والرابع، لمعاوية، والباب الخامس، لعبد الملك، والباب السادس، لعسكر بن هو سر، والباب السابع، لأبي سلامة، فهم (خ. ل: فهي] أبواب لمن اتبعهم.
[بحار الأنوار: 8 / 301، حديث 57، عن تفسير العياشي: 2 / 243، حديث 19. وجاء في البحار: