وأورده في البرهان: 2 / 381 - 382].
60 - تفسير العياشي: بإسناده عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: سألته عن هذه الآية:
[والذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئا وهم يخلقون * أموات غير أحياء وما يشعرون أيان يبعثون] (النحل: 20 - 21)، قال: الذين يدعون من دون الله: الأول والثاني والثالث، كذبوا رسول الله صلى الله عليه وآله بقوله: والوا عليا واتبعوه، فعادوا عليا ولم يوالوه ودعوا الناس إلى ولاية أنفسهم، فذلك قول الله: [والذين يدعون من دون الله]، قال: وأما قوله: [لا يخلقون شيئا] فإنه يعني لا يعبدون شيئا [وهم يخلقون] فإنه يعني وهم يعبدون، وأما قوله:
[أموات غير أحياء] يعني كفار غير مؤمنين، وأما قوله: [وما يشعرون أيان يبعثون] فإنه يعني إنهم لا يؤمنون أنهم يشركون [إلهكم إله واحد] فإنه كما قال الله، وأما قوله: [فالذين لا يؤمنون بالآخرة] فإنه يعني لا يؤمنون بالرجعة أنها حق، وأما قوله: [قلوبهم منكرة] فإنه يعني قلوبهم كافرة، وأما قوله: [وهم مستكبرون] فإنه يعني عن ولاية علي عليه السلام مستكبرون، قال الله لمن فعل ذلك وعيدا منه [لا جرم أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون إنه لا يحب المستكبرين] عن ولاية علي عليه السلام.
تفسير العياشي: ومثله بإسناده عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر عليه السلام.
[بحار الأنوار: 36 / 103 - 104 برقم 46، عن تفسير العياشي: 2 / 256، حديث 14. ولاحظ - أيضا -:
بحار الأنوار: 9 / 102. وجاء في تفسير البرهان: 2 / 363].
62 - تفسير العياشي: عنه، أنه سئل الصادق عليه السلام عن أعداء الله؟، فقال: الأوثان الأربعة، فقيل: من هم؟، فقال: أبو الفصيل، ورمع، ونعثل، ومعاوية ومن دان بدينهم، فمن عادى هؤلاء فقد عادى أعداء الله.
63 - الكافي: بإسناده عن عبد الرحمن بن كثير، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل: [هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب]، قال: أمير المؤمنين والأئمة [وأخر متشابهات]، قال: فلان وفلان وفلان [فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم] (آل عمران: 7) وهم أمير المؤمنين والأئمة عليهم السلام.
[بحار الأنوار: 23 / 208، حديث 12، عن أصول الكافي:
1 / 414 (وقريب منه في مناقب آل أبي طالب 3 / 522، وتفسير العياشي 1 / 162 وانظر بحار الأنوار 22 / 488].
64 - الكافي: بإسناده عن عبد الرحمن بن كثير، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله