44 - تفسير علي بن إبراهيم: بإسناده عن ابن كثير، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: [حبب إليكم الايمان وزينه في قلوبكم] (الحجرات: 7) يعني أمير المؤمنين عليه السلام [وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان] الأول والثاني والثالث.
[بحار الأنوار: 35 / 336 حديث 1، عن تفسير علي بن إبراهيم: 640 (2 / 319)، وفيه: فلان وفلان وفلان].
45 - وبهذا الاسناد عن عبد الرحمن، قال: سألت الصادق عليه السلام عن قوله: [أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات]، قال: أمير المؤمنين وأصحابه [كالمفسدين في الأرض]، حبتر وزريق وأصحابهما [أم نجعل المتقين]، أمير المؤمنين وأصحابه [كالفجار]، حبتر ودلام وأصحابهما، [كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته]، هم أمير المؤمنين والأئمة عليهم السلام، وليتذكر أولوا الألباب]، فهم أولو الألباب، قال: وكان أمير المؤمنين عليه السلام يفتخر بها ويقول: ما أعطي أحد قبلي ولا بعدي مثل ما أعطيت.
[بحار الأنوار: 35 / 336 ذيل حديث 1، وانظر بيان المصنف رحمه الله، عن تفسير القمي: 565 (2 / 234)].
46 - تفسير علي بن إبراهيم: بإسناده عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: نزلت هاتان الآيتان هكذا، قول الله: [حتى إذا جاءنا] - يعني فلانا وفلانا - يقول أحدهما لصاحبه حين يراه: [يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين فبئس القرين] فقال الله تعالى لنبيه: قل لفلان وفلان وأتباعهما: [لن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم] آل محمد حقهم [أنكم في العذاب مشتركون] ثم قال الله لنبيه: [أفأنت تسمع الصم أو تهدي العمي ومن كان في ضلال مبين * فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون] يعني من فلان وفلان، ثم أوحى الله إلى نبيه:
[فاستمسك بالذي أو حي إليك] في علي [إنك على صراط مستقيم] يعني إنك على ولاية علي، وعلي هو الصراط المستقيم.
[بحار الأنوار: 35 / 368، حديث 11، عن تفسير القمي: 612 (2 / 286)].
بيان: قال الطبرسي - رحمه الله -: قرأ أهل العراق غير أبي بكر [حتى إذا جاءنا] على الواحد، والباقون [جاءانا] على الاثنين، انتهى. (مجمع البيان: 9 / 47) قال المجلسي في ذيله [35 / 368 - 369]: أقول: قد مر في الآية السابقة [ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين] ويظهر من بعض الأخبار أن الموصول كناية عن أبي بكر حيث عمي عن ذكر الرحمن - يعني أمير المؤمنين - والشيطان المقيض له هو عمر