القشرة التي تكون على النواة، ثم كنى عنهم، فقال: [انظر كيف يفترون على الله الكذب] وهم هؤلاء الثلاثة. وقوله: [ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا]...
وقد روى فيه - أيضا - أنها نزلت في الذين غصبوا آل محمد حقهم وحسدوا منزلتهم... ثم قال: [أم يحسدون الناس] يعني بالناس هنا أمير المؤمنين والأئمة عليهم السلام [على ما آتيهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما] (النساء: 51 و 54) وهي الخلافة بعد النبوة، وهم الأئمة عليهم السلام..
[بحار الأنوار: 9 / 193 - 194، حديث 37، عن تفسير القمي: 128 - 129 (1 / 141)].
41 - تفسير علي بن إبراهيم: بإسناده عن علي بن حمزة، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: ما بعث الله رسولا إلا وفي وقته شيطانان يؤذيانه ويفتنانه ويضلان الناس بعده، فأما الخمسة أولو العزم من الرسل: نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلى الله عليهم، وأما صاحبا نوح، فقيطيفوس وخرام، وأما صاحبا إبراهيم، فمكيل ورذام، وأما صاحبا موسى، فالسامري ومرعقيبا، وأما صاحبا عيسى، فمولس ومريسا، وأما صاحبا محمد، فحبتر وزريق.
[بحار الأنوار: 13 / 212، حديث 5، عن تفسير القمي: 422].
42 - تفسير علي بن إبراهيم: بإسناده عن صالح بن سهل الهمداني، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول في قول الله: [الله نور السماوات والأرض...] إلى أن قال: [أو كظلمات] فلان وفلان [في بحر لجي يغشه موج] يعني نعثل، [من فوقه موج...] طلحة والزبير، [ظلمات بعضها فوق بعض] معاوية وفتن بني أمية، [إذا أخرج] المؤمن [يده] في ظلمة فتنتهم، [لم يكد يربها ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور] (النور: 35 - 40) فما له من إمام يوم القيامة يمشي بنوره...
[بحار الأنوار: 23 / 304 - 305، حديث 1، عن تفسير القمي: 2 / 106].
43 - تفسير علي بن إبراهيم: بإسناده عن الحسين بن خالد، عن الرضا عليه السلام...
وقوله: [فبأي آلاء ربكما تكذبان] قال: في الظاهر مخاطبة الجن والإنس، وفي الباطن فلان وفلان.
[بحار الأنوار: 24 / 68، من حديث 1، عن تفسير القمي: 658 - 659 (2 / 344)].