قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إني لأرى سفينة بني عبد المطلب تضطرب في البحر ضالة، فقال له أبو بكر: وإنك لتراها؟! قال: نعم. فقال: يا رسول الله! تقدر أن ترينيها؟. فقال:
ادن مني، فدنا منه، فمسح يده على عينيه، ثم قال له: انظر.. فنظر أبو بكر، فرأى السفينة تضطرب في البحر، ثم النظر إلى قصور أهل المدينة، فقال في نفسه: الآن صدقت انك ساحر، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله: صديق أنت؟.
فقلت: لم سمي عمر: الفاروق؟. قال: نعم، ألا ترى إنه فرق بين الحق والباطل، وأخذ الناس بالباطل، فقلت: فلم سمي سالما: الأمين؟. قال: لما أن كتبوا الكتب ووضعوها على يد سالم، فصار الأمين. قلت: فقال: اتقوا دعوة سعد؟. قال: نعم، قلت: وكيف ذلك؟، قال: إن سعدا يكر فيقاتل عليا عليه السلام.
[بحار الأنوار: 53 / 75 - حديث 76، عن منتخب البصائر: 29 - 30].
92 - مناقب ابن شهرآشوب: الباقر والصادق عليهما السلام، قال: [والليل إذا يغشاها] (الشمس:
4) عتيق وابن الصهاك وبنو أمية ومن تولاهم.
[بحار الأنوار 24 / 74 - حديث 8، عن المناقب لابن شهرآشوب: 1 / 243 (1 / 283)].
93 - مناقب ابن شهرآشوب: حدث أبو عبد الله محمد بن أحمد الديلمي البصري، عن محمد بن أبي كثير الكوفي، قال: كنت لا أختم صلاتي ولا أستفتحها إلا بلعنهما، فرأيت في منامي طائرا معه تور من الجوهر فيه شئ أحمر شبه الخلوق فنزل إلى البيت المحيط برسول الله صلى الله عليه وآله ثم أخرج شخصين من الضريح فخلقهما بذلك الخلوق، في عوارضهما، ثم ردهما إلى الضريح، وعاد مرتفعا، فسألت من حولي: من هذا الطائر؟ وما هذا الخلوق؟، فقال: هذا ملك يجئ في كل ليلة جمعة يخلقهما، فأزعجني ما رأيت، فأصبحت لا تطيب نفسي بلعنهما، فدخلت على الصادق عليه السلام، فلما رآني ضحك وقال: رأيت الطائر؟، فقلت: نعم يا سيدي، فقال:
إقرأ: [إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا وليس بضارهم شيئا إلا بإذن الله] (المجادلة: 10)، فإذا رأيت شيئا تكره فاقرأها، والله ما هو ملك موكل بهما لاكرامهما بل هو ملك موكل بمشارق الأرض ومغاربها إذا قتل قتيل ظلما أخذ من دمه فطوقهما به في رقابهما، لأنهما سبب كل ظلم مذ كانا.
[بحار الأنوار: 47 / 124 حديث 177، عن المناقب:
4 / 237، ومر في هذه المجلدات عن غيره].
94 - عيون أخبار الرضا (ع): بإسناده عن عبد العظيم الحسني، عن أبي الحسن الثالث، عن آبائه، عن