عز وجل: [الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم] (الانعام: 82)، قال: بما جاء به محمد صلى الله عليه وآله من الولاية ولم يخلطوها بولاية فلان وفلان، فهو الملبس بالظلم.
[بحار الأنوار: 23 / 371، حديث 49، عن أصول الكافي: 1 / 413].
65 - الكافي: بإسناده عن عبد الله بن كثير، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: [إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا] (النساء: 137 [لن تقبل توبتهم] (آل عمران: 90)، قال: نزلت في فلان وفلان وفلان آمنوا بالنبي صلى الله عليه وآله في أول الأمر، وكفروا حيث عرضت عليهم الولاية حين قال النبي صلى الله عليه وآله: من كنت مولاه فعلي مولاه، ثم آمنوا بالبيعة لأمير المؤمنين عليه السلام، ثم كفروا حيث مضى رسول الله صلى الله عليه وآله فلم يقروا بالبيعة، ثم ازدادوا كفرا بأخذهم من بايعه بالبيعة لهم، فهؤلاء لم يبق فيهم من الايمان شئ.
[بحار الأنوار: 23 / 375 حديث 57، عن أصول الكافي: 1 / 420].
66 - وبالاسناد السابق، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله الله تعالى: [إن الذين ارتدوا على أدبار هم من بعد ما تبين لهم الهدى] فلان وفلان وفلان، ارتدوا عن الايمان في ترك ولاية أمير المؤمنين عليه السلام، قلت: قوله تعالى: [ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله سنطيعكم في بعض الامر]، قال: نزلت - والله - فيهما وفي أتباعهما، وهو قول الله عز وجل الذي نزل به جبرئيل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وآله: [ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله] في علي عليه السلام [سنطيعكم في بعض الامر] (محمد: 25 - 26)، قال: دعوا بني أمية إلى ميثاقهم الا يصيروا الامر فينا بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا يعطونا من الخمس شيئا.. إلى آخره.
[بحار الأنوار: 23 / 375 - 376 حديث 58، عن أصول الكافي: 1 / 420 - 421] 67 - الكافي: بإسناده عن عبد الرحمن بن كثير، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله:
[وهدوا إلى الطيب من القول وهدوا إلى صراط الحميد] (الحج: 24)، قال: ذاك حمزة وجعفر وعبيدة وسليمان وأبو ذر والمقداد بن الأسود وعمار، هدوا إلى أمير المؤمنين، وقوله: [حبب إليكم الايمان وزينه في قلوبكم]، يعني أمير المؤمنين عليه السلام، [وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان] (الحجرات: 7)، الأول والثاني والثالث.
[بحار الأنوار: 23 / 379 - 380، حديث 67، عن