" يراؤن الناس " أنهم يؤمنون (1) " لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء " أي لم يكونوا من المؤمنين ولا من اليهود، ثم قال: " إن المنافقين في الدرك الأسفل " نزلت في عبد الله ابن أبي وجرت في كل منافق مشرك (2).
6 - تفسير علي بن إبراهيم: " لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا " قال: لكل نبي شريعة و طريق " ولكن ليبلوكم فيما آتاكم " أي يختبركم (3).
7 - تفسير علي بن إبراهيم: " وإذا جاؤكم قالوا آمنا " قال: نزلت في عبد الله بن أبي لما أظهر الاسلام " وقد دخلوا بالكفر " قال: " وهم قد خرجوا به " من الايمان (4).
8 - تفسير علي بن إبراهيم: " ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل وما انزل إليهم من ربهم " يعني اليهود والنصارى " لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم " قال: من فوقهم المطر ومن تحت أرجلهم النبات (5).
9 - تفسير علي بن إبراهيم: " يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم " فإنها نزلت في ابن بندي وابن أبي مارية نصرانيين، وكان رجل يقال له: تميم الداري مسلم (6) خرج معهما في سفر، وكان مع تميم خرج ومتاع وآنية منقوشة بالذهب وقلادة، أخرجها إلى بعض أسواق العرب ليبيعها، فلما مروا بالمدينة (7) اعتل تميم، فلما حضره الموت دفع ما كان معه إلى ابن بندي وابن أبي مارية، وأمرها أن يوصلاه إلى ورثته، فقدما المدينة فأوصلا ما كان دفعه إليهما تميم، وحبسا الآنية المنقوشة و القلادة، فقال ورثة الميت: هل مرض صاحبنا مرضا طويلا أنفق فيه نفقة كثيرة؟
فقالوا: (8) ما مرض إلا أياما قليلة، قالوا: فهل سرق منه شئ في سفره هذا؟
قالوا: (9) لا، قالوا: فهل أتجر تجارة خسر فيها؟ قالوا: (10) لا، قالوا فقد افتقدنا