بيان: البضعة: القطعة من اللحم، وفي النهاية: في حديث ذي الثدية له يديه (1) مثل البضعة تدردر، أي ترجرج تجئ وتذهب، والأصل تتدردر، فحذفت إحدى التائين تخفيفا، وقال: الأدلم: الأسود الطويل، وقال: فيه: أنا وسعفاء الخدين الحانية على ولدها يوم القيامة كهاتين، وضم أصبعيه، السعفة: نوع من السواد ليس بالكثير، وقيل: هو السواد مع لون آخر، أراد أنها بذلت نفسها وتركت الزنية والترفه حتى شحب لونها واسود إقامة على ولدها بعد وفاة زوجها وقال: اللكع عند العرب: العبد، ثم استعمل في الحمق والذم، يقال للرجل:
لكع، وللمرأة: لكاع، ومنه حديث سعد بن عبادة: أرأيت إن دخل رجل بيته فرأى لكاعا قذ تفخذ امرأته " هكذا روي في الحديث، جعل صفة للرجل، ولعله أراد لكعا فحرف.
وفي القاموس سميحة كجهينة: بئر بالمدينة غزيرة.
وفي النهاية: اللمم: طرف من الجنون يلم بالانسان، أي يقرب منه ويعتريه وفي حديث جميلة إنها كانت تحت الأوس بن الصامت، وكان رجلا به لمم، فإذا اشتد لممه ظاهر من امرأته. اللمم هنا: الالمام بالنساء وشدة الحرص عليهن، و ليس من الجنون، فإنه لو ظاهر في تلك الحال لم يلزمه شئ.
وفي القاموس: الغانية: المرأة تطلب ولا تطلب، أو الغنية بحسنها عن الزينة أو التي غنيت ببيت أبويها ولم يقع عليها سباء، أو الشابة العفيفة ذات زوج أم لا وقال: العاتق: الجارية أول ما أدركت، والتي لم تتزوج.
لسومت أي أرسلت، أو أعلمت بأسمائهم وأرسلت لهم كما أرسلت لقوم لوط.
1 - مناقب ابن شهرآشوب: الزجاج في المعاني، والثعلبي في الكشف، والزمخشري في الفائق والواحدي في أسباب نزول القرآن، والثمالي في تفسيره واللفظ له أنه قال عثمان لابن سلام: نزل على محمد (صلى الله عليه وآله): " الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون