مكتوب: أولياء الله تمنون الموت. قوله تعالى: " وإذا رأوا تجارة " الآية قال:
كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يصلي بالناس يوم الجمعة، ودخلت ميرة وبين يديها قوم يضربون بالدفوف والملاهي، فترك الناس الصلاة ومروا ينظرون إليهم، فأنزل الله: " و إذا رأو تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما " أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم، عن أبي أيوب، عن ابن أبي يعفور، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
نزلت " وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا (1) إليها وتركوك قائما قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة " للذين اتقوا (2) " والله خير الرازقين (3) ".
24 - تفسير علي بن إبراهيم: " وإن يكاد الذين كفروا " قال: لما أخبرهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) بفضل أمير المؤمنين (عليه السلام) قالوا: هو مجنون، فقال الله سبحانه: " وما هو " يعني أمير المؤمنين " إلا ذكر للعالمين (4) ".
25 - أمالي الطوسي: الغضائري عن الصدوق، عن أبيه، عن سعد، عن ابن عيسى، عن محمد البرقي، عن أحمد بن النضر، عن عمرو بن شمر، عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال: كان غلام من اليهود يأتي النبي (صلى الله عليه وآله) كثيرا حتى استخفه، وربما أرسله في حاجة، وربما كتب له الكتاب إلى قوم، فافتقده أياما فسأل عنه فقال له قائل:
تركته في آخر يوم من أيام الدنيا، فأتاه النبي (صلى الله عليه وآله) في ناس من أصحابه، وكان له (عليه السلام) بركة لا يكلم أحدا إلا أجابه، فقال: يا فلان (5) ففتح عينه وقال: لبيك يا أبا القاسم، قال: قل: أشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، فنظر الغلام إلى أبيه فلم يقل له شيئا، ثم ناداه رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثانية وقال له مثل قوله الأول فالتفت الغلام إلى أبيه فلم يقل له شيئا، ثم ناداه رسول الله (صلى الله عليه وآله) الثالثة فالتفت