درجات (1) " إلى آخر الآية، وقال: " ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض (2) " وقال: " انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا (3) " وقال: " هم درجات عند الله (4) " وقال: " ويؤت كل ذي فضل فضله (5) " وقال:
" الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله (6) " وقال: " وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما درجات منه و مغفرة ورحمة (7) " وقال: " لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا (8) " وقال: " يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات (9) " وقال: " ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصب " إلى قوله: " إن الله لا يضيع أجر المحسنين (10) " وقال: وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله (11) " وقال: " فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره (12) " فهذا ذكر درجات الايمان ومنازله عند الله عز وجل (13).
10 - نوادر الراوندي: بإسناده عن موسى بن جعفر، عن آبائه (عليهم السلام) قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): القرون أربعة، أنا في أفضلها قرنا، ثم الثاني، ثم الثالث فإذا كان الرابع التقى الرجال (14) بالرجال، والنساء بالنساء، فقبض الله كتابه من صدور بني آدم، فيبعث الله ريحا سوداء، ثم لا يبقى أحد سوى الله تعالى إلا قبضه الله إليه (15).
11 - وبهذا الاسناد قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أنا أمنة لأصحابي، فإذا قبضت دنا من أصحابي ما يوعدون، وأصحابي أمنة لامتي فإذا قبض أصحابي دنا من