فيه ذكر خوز كرمان، وروي خوز وكرمان، الخوز: جيل معروف، وكرمان:
صقع معروف في العجم، ويروى بالراء المهملة وهو من أرض الفارس، وصوبه الدارقطني، وقيل: إذا أصنفت فبالراء، وإذا عطفت فبالزاء.
2 - علل الشرائع: ابن إدريس، عن أبيه، عن الأشعري، عن أحمد بن محمد، عن الأصبغ عمن رواه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمع أبو عبد الله رجلا من قريش يكلم رجلا من أصحابنا فاستطال عليه القريش بالقرشية واستخزى الرجل لقريشته، فقال له أبو عبد الله (عليه السلام): أجبه فإنك بالولاية أشرف منه نسبة (1).
بيان: خزي: ذل وهان، أو استحيى.
3 - الخصال: أبي، عن سعد عن اليقطيني، عن الجعفر، عن الرضا، عن آبائه (عليهم السلام) أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يحب أربع قبائل، كان يحب الأنصار وعبد القيس وأسلم وبني تميم، وكان يبغض بني أمية وبني حنيف وثقيف وبني هذيل وكان (عليه السلام) يقول: لم تلدني أمي بكرية ولا ثقفية، وكان (عليه السلام) يقول: في كل حي نجيب إلا في بني أمية (2).
4 - أمالي الطوسي: المفيد، عن علي بن محمد الكاتب، عن الحسن بن علي الزعفراني عن إبراهيم بن محمد الثقفي، عن يوسف بن كليب، عن معاوية بن هشام عن الصباح ابن يحيى المزني، عن الحارث بن حصيرة قال: حدثني جماعة من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: ادعوا غنيا وباهلة وحيا آخر قد سماها، فليأخذوا عطياتهم فوالذي فلق الحبة وبرأ النسمة مالهم في الاسلام نصيب، وأنا شاهد في منزلي عند الحوض وعند المقام المحمود أنهم أعداء لي في الدنيا والآخرة، لآخذن غنيا أخذة تضرط باهلة، ولئن ثبتت قدماي لأردن قبائل إلى قبائل، وقبائل إلى قبائل ولأبهرجن ستين قبيلة مالها في الاسلام نصيب (3).
بيان: تضرط باهلة، لعله كناية عن شدة الخوف كما هو المعروف، أي تخاف من تلك الآخذة قبيلة باهلة، ويمكن أن يقرأ بأهله بإضافة الأهل إلى الضمير ويقال: بهرج دمه، أي أبطله.