بيان: منهم من جعل أعمامه اثني عشر، بجعل الغيداق والحجل اثنين، و زيادة قثم وعبد الكعبة، فعبد الله ثالث عشرهم كذا في جامع الأصول، ومن جعلهم عشرة أسقط عبد الكعبة وقال: هو المقوم، وجعل الغيداق وحجلا واحدا، ومن جعلهم تسعة أسقط قثم، ولم أر من ذكر من عماته سوى الست، والغيداق بفتح الغين المعجمة والدال المهملة، والمقوم بضم الميم وفتح القاف والواو المشددة وضرار بالكسر والتخفيف، وقثم بضم القاف وفتح الثاء المثلثة، وحجل بفتح حاء المهلة وسكون الجيم، وصحح ابن عبد البر بتقديم الجيم على الحاء، وبرة بفتح الباء وتشديد الراء، وأنيسة كانت تعرف بالشيماء وهي التي كانت تحضن النبي (صلى الله عليه وآله)، والتقريظ: مدح الانسان وهو حي بحق أو باطل، وذكر الأكثر لام سلمة من أبي سلمة أربعة أولاد: زينب ولدت بأرض الحبشة، ثم سلمة وعمر ودرة، والعوام كشداد، وأبو محذورة بالحاء المهملة والدال المعجمة، قيل:
اسمه سمرة بن مغير (1) وقيل: أوس بن مغير، وقيل: سليمان (2) بن سمرة. و قيل: سلمة بن مغير، ورجح ابن عبد البر (3) أنه أوس (4) ومغير بكسر الميم و سكون الغين المعجمة وفتح الياء المثناة التحتانية، وودان: موضع قرب الأبواء قوله: إلى تمام سبع مرات، أي استخلف زيدا على المدينة في سبع غزوات، وقيل:
إنه خرج في سبع سرايا. وعمرو ابن أم مكتوم قال بعضهم: استخلفه رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثلاث عشرة مرة في غزواته على المدينة وكان ضريرا، وفي الاستيعاب (5) أن سباع ابن عرفطة استعمله (صلى الله عليه وآله) على المدينة حين خرج إلى خيبر، وإلى دومة الجندل وأبو طيبة صححه الأكثر بالطاء المهملة، ثم الياء المثناة التحتانية، ثم الباء