أحدا إلا وهو يتغنى بهجائنا ويؤلب (1) علينا.
وأهل مدينة تدعى سجستان، هم لنا أهل عداوة ونصب وهم شر الخلق و الخليقة، عليهم من العذاب ما على فرعون وهامان وقارون.
وأهل مدينة تدعى الري، هم أعداء الله وأعداء رسوله وأعداء أهل بيته، يرون حرب أهل بيت رسول الله (ص) جهادا ومالهم مغنما، لهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا والآخرة ولهم عذاب مقيم.
وأهل مدينة تدعى الموصل، هم شر من على وجه الأرض وأهل مدينة تسمى الزوراء (2) تبنى في آخر الزمان، يستشفون بدمائنا ويتقربون ببغضنا ويوالون في عداوتنا ويرون حربنا فرضا وقتالنا حتما، يا بني فاحذر هؤلاء ثم احذرهم فإنه لا يخلوا اثنان منهم بأحد من أهلك إلا هموا بقتله.
واللفظ لتميم من أول الحديث إلى آخره.
(2913) 8 - وفي عيون الأخبار بأسانيده عن الرضا، عن آبائه، عن أمير المؤمنين (ع) قال: لا تجد في أربعين كوسجا، رجلا صالحا، وأصلع سوء أحب إلي من كوسج صالح.
(2914) 9 - وفي العلل، عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن الحسين بن رزيق،