فهو أن تأخذ من الثوم المقشر، أربعة أرطال ويصب عليه في الطبخير أربعة أرطال لبن بقر ويوقد تحته وقودا لينا رقيقا حتى يشربه ثم تصب عليه أربعة أرطال سمن بقر فإذا شربه ونضج، صب عليه، أرطال عسل، ثم يوقد تحته وقودا رقيقا، ثم اطرح عليه وزن درهمين قراص (2) ثم اضربه ضربا شديدا حتى ينعقد فإذا انعقد ونضج واختلط به حولته، وهو حار إلى ستوقة وشدت رأسه ودفنته في شعير أو تراب طيب أيام الصيف، فإذا جاء الشتاء أخذت منه كل غداة مثل الجوزة الكبيرة على الريق فهو دواء جامع لكل شئ، دق أو جل صغر أو كبر وهو مجرب معروف عند المؤمنين.
(2872) 2 - وعن أحمد بن محمد، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن أبي عبد الله (ع) في دواء محمد (ص) قال: هو الدواء الذي لا يؤخذ لشئ من الأشياء إلا نفع صاحبه، وهو لما شرب له من جميع العلل والأرواح والأوجاع واستعمله وعلمه إخوانك المؤمنين، فإن لك بكل مؤمن ينتفع به، عتق رقبة من النار.
(2873) 3 - محمد بن الحسين في العلل بإسناد، يأتي في تشريح الأبدان (1)،