جالسا مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إذ أقبل علي بن أبي طالب، فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): أنا وهذا حجة الله على خلقه (1).
[194] وفيه قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): خلق الله من نور وجه علي بن أبي طالب سبعين ألف ملك يستغفرون [له و] لمحبيه إلى يوم القيامة (2).
[195] وفيه عن مسروق قال: دخلت على عايشة فقالت لي: من قتل الخوارج؟ فقلت: قتلهم علي بن أبي طالب.
[قال:] فسكتت.
[قال:] فقلت لها: يا ام المؤمنين! إني انشدك الله وبحق نبيه محمد (3) (صلى الله عليه وآله وسلم) إن كنت سمعت من رسول الله شيئا في ذلك فأخبرينيه (4).
[قال:] فقالت: سمعت رسول الله يقول: هم شر الخلق والخليقة، يقتلهم خير الخلق والخليقة وأعظمهم عند الله يوم القيامة وسيلة (5).
[196] وفيه عن عبد الله بن عمر قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: وقد سئل (6) بأي لغة خاطبك ربك ليلة المعراج؟
فقال (7): خاطبني بلغة علي بن أبي طالب فألهمني أن قلت: يا رب أنت خاطبتني أم علي؟
فقال: يا أحمد! أنا شيء ليس (8) كالأشياء لا اقاس بالناس ولا اوصف بالأشياء،