[188] وروى فيه بإسناده إلى أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): يقول الله - تعالى - يوم القيامة لي ولعلي بن أبي طالب: أدخلا الجنة من أحبكما وأدخلا النار من أبغضكما، وذلك قوله - تعالى -: (ألقيا في جهنم كل كفار عنيد) (1) (2).
[189] وروى فيه بإسناده عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: إذا كان يوم القيامة ونصب الصراط على جهنم لم يجز عليه إلا من معه جواز فيه ولاية علي بن أبي طالب [وذلك قوله - تعالى -: (وقفوهم إنهم مسؤولون) يعني عن ولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام) (3).
[190] وروى فيه بإسناده عن عطية العوفي قال: سألت جابر بن عبد الله عن علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فقال: ذاك خير البشر (4).
[191] وروى فيه بإسناده عن المفضل عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الله - عز وجل - جعل عليا علما بينه وبين خلقه ليس بينهم علم غيره; فمن أقر بولايته كان مؤمنا، ومن جحدها (5) كان كافرا، ومن جهله كان ضالا ومن نصب معه كان مشركا، ومن جاء بولايته دخل الجنة، ومن أنكرها دخل النار (6).
[192] وفي حديث آخر: ومن عدل بينه وبين غيره كان مشركا (7).
[193] وروى علي بن عيسى (رحمه الله) في كتاب «كشف الغمة» عن أنس قال: كنت