المحتضر - حسن بن سليمان الحلي - الصفحة ٢١٢
[270] وروي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: يا علي! ما بعث الله - تعالى - نبيا إلا وقد دعاه إلى ولايتك طائعا أو كارها (1).
[271] وروي عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال: إن الله - تبارك وتعالى - أخذ ميثاق النبيين بولاية علي (2) (عليه السلام).
[272] وروي عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله - عز وجل -: (فطرت الله التي فطر الناس عليها) (3) قال (عليه السلام): على التوحيد له وعلى أن محمدا رسول الله وعلى أن عليا أمير المؤمنين (4) (عليهما السلام).
ومما خص الله به محمدا وآله (عليهم السلام) أن جعل عندهم أسماء محبيهم وشيعتهم واحدا بعد واحد وأسماء أعدائهم واحدا بعد واحد [273] وروى أبو بكر الحضرمي عن رجل من بني حنيفة أنه دخل على علي بن الحسين (عليهما السلام) يوما فرأى بين يديه صحائف ينظر فيها.
فقال: أي شيء هذه الصحف جعلت فداك!
قال (عليه السلام): هذا ديوان شيعتنا.

(١) بصائر الدرجات: ٧٢ باب ٨ حديث: ٢، الإختصاص: ٣٤٣ وصايا لقمان لابنه.
(٢) بصائر الدرجات: ٧٣ باب ٨ حديث: ٤، وفيه: «إن الله - تبارك وتعالى - أخذ ميثاق النبيين على ولاية علي وأخذ عهد النبيين بولاية علي (عليه السلام)» (٣) الروم / ٣٠.
(٤) بصائر الدرجات: ٧٨ النوادر حديث: ٧، تفسير فرات: ٣٢٢ سورة الروم حديث: ٤٣٦، تفسير القمي:
٢
/ ١٥٤ سورة الروم، وفيه: «.. علي أمير المؤمنين ولي الله إلى هاهنا التوحيد»، التوحيد: ٣٢٩ باب ٥٣، المناقب: ٣ / 101.
(٢١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 ... » »»
الفهرست