[331] وروي عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): اهتدوا بالشمس، فإذا غاب فاهتدوا بالقمر، فإذا غاب فاهتدوا بالزهرة، فإذا غاب فاهتدوا بالفرقدين.
فقيل: يا رسول الله! من الشمس؟ ومن القمر؟ ومن الزهرة؟ ومن الفرقدان؟
فقال: الشمس أنا، والقمر علي، والزهرة فاطمة، والفرقدان الحسن والحسين (1) وتسعة من ذرية الحسين.
[حديث النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عن فضائل الوصي في المعراج] [332] وقال أبو عبد الله (عليه السلام): عرج بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) مأة وعشرين مرة، ما من مرة إلا وقد أوصى الله عزوجل فيها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بالولاية لعلي (عليه السلام) والأئمة (عليهم السلام) أكثر مما أوصى بالفرائض (2).
[333] وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): لما اسري بي إلى السماء دخلت الجنة فإذا مثبت على ساق العرش الأيمن: " لا إله إلا أنا وحدي، غرست جنة عدن بيدي وأسكنتها ملائكتي، محمد صفوتي من خلقي، أيدته بعلي " (3).
[334] وقال أبو عبد الله (عليه السلام): مسطور بخط جلي حول العرش: " لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي أمير المؤمنين " (4).
[335] وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ليلة اسري بي إلى سبع سماوات أخذ بيدي حبيبي جبرئيل فأدخلني الجنة، وأجلسني على درنوك من درانيك الجنة، وناولني سفرجلة