[205] فروي عن مولانا الصادق (عليه السلام) أن المراد بالغيب هنا ثلاثة أشياء: يوم قيام القائم، ويوم الكرة، ويوم القيامة; من آمن بها فقد آمن بالغيب (1).
وهذا بعينه هو معنى قوله - تعالى -: (وذكرهم بأيام الله) (2).
[206] وروي عن الصادق (عليه السلام) أن أيام الله ثلاثة: يوم القائم ويوم الكرة ويوم القيامة (3).
[207] وروى الخوارزمي في مناقبه بإسناده عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إن الله - تعالى - جعل لأخي فضائل لا تحصى كثرة; فمن ذكر فضيلة من فضائله مقرا بها له غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، ومن كتب فضيلة من فضائله لم تزل الملائكة تستغفر له ما بقي لتلك الكتابة (4) رسم، ومن استمع إلى فضيلة من فضائله غفر الله له بالاستماع لها الذنوب التي اكتسبها بالسمع (5)، ومن نظر إلى فضيلة (6) من فضائله غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالنظر.
ثم قال (صلى الله عليه وآله وسلم): النظر إلى علي بن أبي طالب عبادة، وذكره عبادة، ولا يقبل الله إيمان عبد إلا بولايته والبراءة من أعدائه (7).
[208] وروى فيه بإسناده إلى ابن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): علي مني مثل رأسي من بدني (8).