ألا وإنني قد بلغني أن معاوية يسبني ويلعنني (1)، اللهم اشدد وطأتك عليه وأنزل اللعنة على المستحق، آمين [يا] رب العالمين، رب إسماعيل وآل (2) إبراهيم، إنك حميد مجيد.
ثم نزل عن أعواده وما (3) عاد إليها حتى قتله ابن ملجم، لعنه الله وأخزاه.
[معاني أسماء أمير المؤمنين] قوله «صلوات الله عليه» في هذه الخطبة: عند الهند «كنكر»: [و] هو الذي إذا أراد شيئا لج فيه فلم (4) يفارقه حتى يبلغه.
وقوله: وعند الروم «بطريسا»: هو مختلس الأرواح.
وقوله: وعند الفرس «حبير»: هو الباز الذي يصطاد.
وقوله: وعند الترك «ثبين»: هو النمر الذي إذا وضع شيء في مخلبه هتكه.
وقوله: وعند الزنج «جبتر»: هو الذي يقطع الأوصال.
وقوله: وعند الحبشة «بتريل»: هو المدبر على كل شيء أتى عليه.
وقوله: وعند امي «حيدرة»، هو الحازم الرأي الخبير النقاب النظار في دقائق الأشياء (5).
وقوله: وعند ظئري «ميمون»:
[125] قال جابر: أخبرني محمد بن علي (عليهما السلام) قال: كانت (6) ظئر علي (عليه السلام) التي