[بعث الرسل والأنبياء على ولاية محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلي (عليه السلام)] [283] وروي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال في حديث الإسراء: فإذا ملك أتاني فقال:
يا محمد! سل من أرسلنا قبلك من رسلنا على ما بعثوا؟
فقلت: معاشر الرسل والنبيين! على ما بعثتم؟
فقالوا: على ولايتك يا محمد وولاية علي بن أبي طالب (1).
[284] وأنه قال (صلى الله عليه وآله وسلم): فدخلت الجنة فرأيت بأعلى بابها مكتوبا بالذهب: " لا إله إلا الله، محمد حبيب الله، علي ولي الله، فاطمة أمة الله، الحسن والحسين صفوة الله، على مبغضيهم لعنة الله " (2).
[285] وروي أنه سأل حمران أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله - عز وجل - في كتابه العزيز:
(ثم دنا فتدلى * فكان قاب قوسين أو أدنى) (3)؟
فقال (عليه السلام): أدنى الله - تعالى - محمدا نبيه (صلى الله عليه وآله) فلم يكن بينه وبينه إلا قفص من لؤلؤ فيه فراش يتلألأ من ذهب، فرأى صورة فقيل: يا محمد! أتعرف هذه الصورة؟ فقال:
نعم هذه صورة علي بن أبي طالب، فأوحى الله إليه أن زوجه فاطمة واتخذه وليا (4).
[286] وروي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: هبط إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ملك له عشرون ألف رأس يقال له «محمود»، فإذا بين منكبيه: " لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي الصديق الأكبر ".