[فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام) في المعراج] [152] وروى فيه عن أبي ذر «رضوان الله عليه» قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ليلة اسري بي إلى السماء ما مررت بملأ من الملائكة إلا سألني عن علي حتى ظننت أن اسمه أشهر من اسمي، فلما رقيت إلى السماء السابعة إذا أنا بملك لم أر في الملائكة أعظم منه خلقا وهو جالس على منبر من نور ينظر في لوح، فلما مثلت بين يديه إرتعدت فرائصي.
فقال لي جبرئيل: لا روع عليك يا محمد، هذا ملك الموت، ادن منه فسلم عليه.
فدنوت وسلمت، فرد علي السلام وقال: يا محمد! ما فعل علي؟
فقلت: حبيبي ملك الموت هل تعرفون عليا؟
فقال: والذي بعثك بالحق وإصطفاك بالرسالة من الخلق ما في السماوات موضع ولا في الأرض موضع إلا واسمك واسم علي مكتوب عليه، وإني لأتولى قبض أرواح الخلايق بيدي ما خلاك وعليا فإن الله يتولى ذلك، وإني لم أقبض أرواحكما إكراما لكما (1).
[153] وروى بإسناد فيه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): لما اسري بي إلى السماء دخلت