أن تقوم الساعة، وقد ورثناه عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (1) (2).
[258] وروى محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: نزل جبرئيل (عليه السلام) على محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) برمانتين [من الجنة] فلقيه علي (عليه السلام) فقال له (3): ما هاتان [الرمانتان] اللتان في يدك؟
فقال: أما هذه فالنبوة ليس لك فيها نصيب، وأما هذه فالعلم، ثم فلقها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) نصفين (4) فأعطى عليا (عليه السلام) نصفا وقال له (5): أنت شريكي فيه وأنا شريكك فيه.
قال (عليه السلام): فلم يعلم - والله - رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حرفا مما علمه الله - عز وجل - إلا وقد علمه عليا (عليه السلام).
ثم قال (عليه السلام): وانتهى (6) العلم إلينا، ووضع يده على صدره (7).
[أن الدنيا وما فيها لله ولرسوله ولأهل بيته (عليهم السلام)] [259] وروي أنة قال أبو جعفر (عليه السلام): وجدنا في كتاب علي (عليه السلام) (إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين) (8) أنا وأهل بيتي الذين أورثنا الله الأرض ونحن