وخصوا بإيجاب الخمس في أرباح التجارات والصناعات والزراعات (1).
وخصوا باستحباب إتمام الصلوات للمسافر عند قبر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وعند قبر الحسين (عليه السلام) (2).
وخصوا بتعفير الجبين والجهر ب «بسم الله الرحمن الرحيم» (3)...
إلى غير ذلك من الخصوصيات التي شرفهم الله - تعالى - بها وميزهم عن أبناء نوعهم في أول الخلق، وفي دار الدنيا ودار الآخرة، مما لا يحصيه إلا المعطي الوهاب - سبحانه وتعالى -.
ومما يدل على صحة ما قلناه; من أن المؤمن يأكل ويشرب ويتنعم بعد موته وقبل بعثه قوله - سبحانه -: (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون * فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون) (4).