[حديث الثقلين] [243] وروي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) خطب الناس بمسجد الخيف في حجة الوداع فقال في خطبته: إني فرطكم وإنكم واردون علي الحوض; حوض ما بين بصرى وصنعاء، فيه قدحان بعدد نجوم السماء، ألا وإني مخلف فيكم الثقلين: الثقل الأكبر القرآن والثقل الأصغر عترتي أهل بيتي، وهما حبل ممدود بينكم وبين الله - عز وجل -; فإن تمسكتم به لن تضلوا فهو سبب بيد الله وسبب بأيديكم.
[244] وفي رواية اخرى: طرف بيد الله وطرف بأيديكم، إن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض كهاتين - وجمع بين سبابتيه - ولا أقول كهاتين - وجمع بين سبابته والوسطى (1) -.
[فضائل الشيعة] [245] وروي عن ميثم الهاشمي قال: بينما أنا في السوق إذ أتى الأصبغ فقال:
ويحك! لقد سمعت من أمير المؤمنين (عليه السلام) حديثا صعبا شديدا.
قلت: وما هو؟
قال: سمعته يقول: إن حديث أهل البيت صعب مستعصب لا يحتمله إلا ملك مقرب أو نبي مرسل أو مؤمن امتحن الله قلبه للإيمان.