فكل معنى إذا جلت محاسنه * فرع لتسليك ما ابداه من جمل السيف والعلم والافضال صاحبها * والقول والنسب المياس في الحلل والزهد في زهرات الأرض يشنؤها * كالشري شيب بريق الحية الأصل والجد في خدمات الله مجتهدا * إذا تقاصرت الابدال عن عمل سل النجوم السواري فهي عارفة بليلة في مدى ساعاته الطول تهوى إلى الخافق الغربي مائلة * تبغى الهبوط وعزم الندب لم يملك حال من الحسن والغراء مشرقة * والشهب قبل طلوع الشمس في عطل قال عبد الله بن إسماعيل ولم يجز الاقتصار في الآية على ما تضمنته من ذكر جلال الله تعالى إلى ذلك جميع ملائكته وسيفه وخليفته في خليفته حتى أضاف الله تعالى ذلك جميع ملائكته في ارضه وسماواته من حملة عرشه وسواهم ممن لا يحيط بهم غير العام لذاته ومن الاشكال على حفصة ما أقرت به من مراجعتها لرسول الله صلى الله عليه وآله وهي مشاقة له ومشاقة الرسول وبال ثم إن قوله تعالى (ضرب الله مثلا الذين كفروا) أشار إلى أمر واقع وإن كان اللفظ لا يناسب القصد على من نزلت الآيات بسببه فإنه لابد من ادخاله فيها التزاما بشرف لفظ القرآن ويكون ادخال الرجال مفهما تكثير للفائدة قال عبد الله بن إسماعيل ومن غرائب الحديث كون عبد الله بن عباس الحبر ابن عم رسول الله صلى الله عليه وآله يحمل مع عمر الإداوة مع باهر فضله وشريف نسبه وسكوت عمر عن ذلك ثم يكون الحبر المعظم يسكب على
(٤١)