الأعين، وأنتم فيها خالدون (1).
ومن هذا الكتاب عن الباقر عليه السلام: من أحيا ليلة القدر غفرت له ذنوبه، ولو كانت ذنوبه عدد نجوم السماء ومثاقيل الجبال، ومكائيل البحار (2).
ذكر نشر المصحف الشريف ودعائه:
رويناه بإسنادنا إلى حريز بن عبد الله السجستاني، عن أبي جعفر عليه السلام قال:
تأخذ المصحف في ثلاث ليال من شهر رمضان، فتنشره وتضعه بين يديك وتقول:
اللهم إني أسألك بكتابك المنزل، وما فيه وفيه اسمك الأكبر (3)، وأسماؤك الحسنى وما يخاف ويرجى، أن تجعلني من عتقائك (4) من النار، وتدعو بما بدا لك من حاجة (5).
ذكر دعاء آخر للمصحف الشريف:
ذكرنا إسناده وحديثه في كتاب إغاثة الداعي، ونذكر هاهنا المراد منه، وهو عن مولانا الصادق صلوات الله عليه، قال:
خذ المصحف فدعه على رأسك وقل:
اللهم بحق هذا القرآن، وبحق من أرسلته به، وبحق كل مؤمن مدحته فيه، وبحقك عليهم فلا أحد أعرف بحقك منك، بك يا الله - عشر مرات.
ثم تقول: بمحمد - عشر مرات، بعلي - عشر مرات، بفاطمة - عشر مرات، بالحسن - عشر مرات، بالحسين - عشر مرات، بعلي ابن الحسين - عشر مرات، بمحمد بن علي - عشر مرات، بجعفر بن محمد - عشر مرات، بموسى بن جعفر - عشر مرات، بعلي بن موسى - عشر مرات، بمحمد ابن علي - عشر مرات،