الذنوب التي تحبس غيث السماء.
ثم تصلي ركعتين، وتقول ما روي عنهم عليهم السلام والدعاء المتقدم:
اللهم إنك حفظت الغلامين لصلاح أبويهما، ودعاك المؤمنون فقالوا:
﴿ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين﴾ (1)، اللهم إني أنشدك برحمتك، وأنشدك بنبيك نبي الرحمة، وأنشدك بعلي وفاطمة، وأنشدك بحسن وحسين صلواتك عليه وعليهم أجمعين، وأنشدك بأسمائك وأركانك كلها.
وأنشدك باسمك (2) الأعظم الأعظم، الذي (3) إذا دعيت به لم ترد ما كان أقرب من (4) طاعتك، وأبعد من معصيتك، وأوفى بعهدك، وأقضى لحقك.
فأسألك أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تنشطني له، وأن تجعلني لك عبدا شاكرا، تجد من خلقك من تعذبه غيري، ولا أجد من يغفر لي إلا أنت، أنت عن عذابي غني، وأنا إلى رحمتك فقير.
أنت موضع كل شكوى، وشاهد كل نجوى، ومنتهى كل حاجة، ومنجي من كل عثرة، وغوث كل مستغيث.
فأسألك أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تعصمني بطاعتك عن (5) معصيتك، وبما أحببت عما كرهت، وبالإيمان عن الكفر، وبالهدى عن الضلالة، وباليقين عن الريبة، وبالأمانة عن الخيانة، وبالصدق عن الكذب، وبالحق عن الباطل، وبالتقوى عن الإثم، وبالمعروف عن المنكر، وبالذكر عن النسيان.
اللهم صل على محمد وآل محمد، وعافني ما أحييتني، وألهمني الشكر.