الباب الواحد والأربعون في السجود قال الصادق (ع): ما خسروا الله تعالى قط اتى بحقيقة السجود ولو كان في عمره مره واحده وافلح من خلا بربه في مثل ذلك الحال شبيها بمخادع نفسه غافلا لاهيا عما أعد الله تعالى للساجدين من البشر العاجل وراحة الاجل ولا بعد عن الله تعالى ابدا من أحسن تقربه في السجود ولا قرب إليه ابدا من أساء أدبه وضيع حرمته بتعليق قلبه بسواه في حال السجود فاسجد سجود متواضع لله ذليل علم أنه خلق من تراب يطؤه لخلق وانه ركب من نطفة يستنقذها كل أحد وكون ولم يكن ولقد جعل الله
(٩١)