ويستدل بما يدل إليه معتصما بالله ومستعينا لتوفيقه على ذلك قيل لعيسى بن مريم (عليه السلام) كيف أصبحت؟ قال لا أملك نفع ما أرجو ولا أستطيع دفع ما احذره مأمورا بالطاعة ومنهيا عن المعصية فلا أرى فقير افقر منى وقيل لأويس القرني كيف أصبحت كيف يصبح رجل إذا أصبح لا يدرى ا يمسى وإذا امسى لا يدرى أيصبح قال أبو ذر (ره) أصبحت اشكر ربى واشكر نفسي قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من أصبح وهمته غير الله فقد أصبح من الخاسرين المعتدين
(١٦٨)