بصحبتهم قال الله تعالى (الأخلاء يومئذ لبعض عدو الا المتقين) وأظن أن من طلب صديقا في زماننا هذا بلا عيب بقي بلا صديق الا ترى ان أول كرامة أكرم الله بها أنبيائه عند اظهار دعوتهم صديق امين أو ولى فكذلك من اجل ما أكرم الله به أصدقائه وأوليائه وأصفيائه وامنائه وصحبته أنبيائه وذلك دليل على أن ما في الدارين بعد معرفه الله تعالى نعمة اجل وأطيب وأزكى من الصحبة في الله عز وجل والمؤاخاة لوجه الله تعالى
(١٥١)