مصباح الشريعة - المنسوب للإمام الصادق (ع) - الصفحة ١٢٧
والفراغ من التمتع بها وفي إزالة النجاسة من الحرام والشبهة فينطق عن نفسه باب الكبر بعد معرفته إياها ويفر من الذنوب ويفتح باب التواضع والندم والحياء ويجتهد في أداء أوامره واجتناب نواهيه طلبا لحسن المآب وطيب الزلفى ويسجن نفسه سجن الخوف والصبر والكف عن الشهوات إلى يتصل بأمان الله تعالى في دار القرار ويذوق طعم رضاه فإن المعول ذلك وما عداه فلا شئ