التي كالإجماع الذي لا خلاف فيه: وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا مسلما، على ملة إبراهيم، ودين محمد (صلى الله عليه وآله) وهدي علي أمير المؤمنين (عليه السلام) وما أنا من المشركين " ان صلاتي.. " (1) الآية، أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم (2)، الخبر.
وفيه إشارة إلى وثاقتهما كما لا يخفى على المتأمل، هذا ولكن طبقته وطبقة الطغاوي بناء على ضعفه وكونه ابن راشد واحدة، ويشكل التمييز، إلا أن المطلق كما قيل ينصرف إلى الفرد الكامل.
(74) عد - وإلى الحسن بن الزياد الصيقل: محمد بن موسى بن المتوكل، عن علي بن الحسين السعد آبادي، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن أبيه، عن يونس بن عبد الرحمن، عن الحسن بن زياد الصيقل، وهو كوفي مولى، وكنيته أبو الوليد (3).
مر (4) ما يحتاج إلى الشرح من رجال السند، وظهر أنه في غاية الاعتبار.
وأما الحسن فذكره الشيخ في أصحاب الباقر والصادق (5) (عليهما السلام) وذكر له في الفهرست (6) كتابا، وذكر طريقه إليه، ولكن لم يوثقه، ويمكن استظهار توثيقه من رواية يونس عنه هنا (7).