فنؤمر بقضاء الصوم، ولا نؤمر بقضاء الصلاة (١).
وعن الباقر (عليه السلام): (إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يأمر فاطمة بذلك والمؤمنات (٢)) (٣).
الثامنة: يجب عليها الاستبراء بقطنة عند الانقطاع لدون الأكثر لتغتسل إن نقيت، لخبر محمد بن مسلم عن الباقر (عليه السلام) (٤).
وعن الصادق (عليه السلام): (لتقم وتلصق بطنها إلى الحائط، وترفع رجلها اليسرى إلى الحائط، ثم تدخل الكرسف بيدها اليمنى) (٥) ولم يصرح أكثر القدماء بوجوب الاستبراء، وهو من باب وجوب المقدمة.
فروع:
الأول: يحرم بعض العزيمة حتى الآي المشتركة بالنية منها - كالبسملة، و ﴿من عمل صالحا فلنفسه﴾ (6) ويباح بالتيمم المسوغ للصلاة، لما مر.
ولا تمنع من ذكر الله تعالى، لقول الباقر (عليه السلام) في خبر زرارة ومحمد ابن مسلم - في الحائض والجنب: (يقرآن ما شاءا إلا السجدة، ويذكران الله على كل حال) (7).
الثاني: يكره الاجتياز في المساجد للجنب والحائض مع أمن التلويث، للتعظيم، وكذلك: السلس، والمبطون، والمجروح، والصبي المنجس، والدابة التي لا تؤكل. ولو علم التلويث حرم الجميع.