* الأصل:
3 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من عرض لأخيه المسلم [المتكلم] في حديثه فكأنما خدش وجهه).
* الشرح:
قوله: (من عرض لأخيه المسلم المتكلم في حديث فكأنما خدش في وجهه) عرض له ظهر وبرز وعرضت له الشيء بالتخفيف فيهما أظهرته وأبرزته والمعنى على الثاني وهو الأظهر من أبرز كلاما في كلام وأدخل فيه ومنعه عن اتمامه فكأنما خدش في وجه أخيه وفعل ما يشينه لأنه عمل ما يوجب استخفافه واحتقاره وكسر قلبه ووضع قدره، وعلى الأول من برز له في حديثه السر ليسمعه خدش في وجه نفسه لأن ذلك موجب لاستخفاف نفسه وكلاهما مذموم شرعا أو عقلا.