عليه وأدعو له؟ قال: (نعم إنه لا ينفعه دعاؤك).
9 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن محمد ابن عرفة، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال: قيل لأبي عبد الله (عليه السلام): كيف أدعو لليهودي والنصراني قال: تقول له: (بارك لك في دنياك).
* الأصل:
10 - حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد، عن وهيب بن حفص، عن أبي بصير، عن أحدهما (عليهما السلام) في مصافحة المسلم اليهودي والنصراني قال: (من وراء الثوب فإن صافحك بيده فاغسل يدك).
* الشرح:
قوله: (فإن صافحك بيده فاغسل يدك) وجوبا مع الرطوبة وندبا مع عدمها والظاهر أن للمؤمن ثواب المصافحة كما أن له ثواب الجماعة لو صلى خلف من لا يقتدى به.
* الأصل:
11 - أبو علي الأشعري، عن الحسن بن علي الكوفي، عن عباس بن عامر، عن علي بن معمر، عن خالد القلانسي قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): ألقى الذمي فيصافحني قال: (أمسحها بالتراب وبالحائط). قلت: فالناصب؟ قال: (اغسلها).
* الشرح:
قوله: (اسمحها بالتراب أو بالحائط) بدون الرطوبة تطييبا للقلب وأما معها فالظاهر وجوب الغسل كما مر.
* الأصل:
12 - أبو علي الأشعري، عن محمد عبد الجبار، عن صفوان، عن العلاء بن رزين، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) في رجل صافح رجلا مجوسيا قال: (يغسل يده ولا يتوضأ).
* الشرح:
قوله: (يغسل يده ولا يتوضأ) أما غسل اليد وجوبا مع الرطوبة وندبا بدونها فظاهر وأما عدم الوضوء فلأنه ليس بمبطل له كملاقاة النجاسات بالبدن.