المسكر فمات وفى جوفه منه شئ لم يتب منه بعثه الله من قبره مخبلا مائلا شدقه سائلا لعابه يدعو بالويل والثبور.
(454) 189 محمد بن يعقوب عن عدة من أصحابنا عن سهل ابن زياد عن يعقوب بن يزيد عن عمرو بن إبراهيم عن خلف بن حماد عن عمر بن ابان قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: من شرب المسكر كان حقا على الله عز وجل أن يسقيه من طينة خبال قلت: وما طينة خبال؟ قال: صديد فروج البغايا.
(455) 190 وبهذا الاسناد عن خلف بن حماد عن محرز عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله عليه وآله: لا أصلى على غريق الخمر.
(456) 191 عنه عن عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن بكر بن صالح عن محمد الشيباني عن يونس بن ظبيان قال: قال أبو عبد الله عليه السلام:
يا يونس أبلغ عطية عنى انه من شرب جرعة من خمر لعنه الله وملائكته ورسله والمؤمنون، فان شربها حتى سكر منها نزع روح الايمان من جسده وركبت فيه روح خبيثة سخيفة ملعونة، فإذا ترك الصلاة عيرته الملائكة وقال الله عز وجل:
عبدي كفرت وعيرتك الملائكة وسوأة لك عندي، ثم قال أبو عبد الله عليه السلام:
سوأة سوأة كما تكون السوأة، والله لتوبيخ الجليل ساعة أشد من عذاب الف عام، قال: ثم قال أبو عبد الله عليه السلام (ملعونين أينما ثقفوا اخذوا وقتلوا تقتيلا) (1) وقال يا يونس ملعون من ترك امر الله عز وجل ان اخذ برا دمر به وان اخذ