ولم يجبر عظم أحد من الأمم إلا بعد أزل وبلاء (5) وفي دون ما استقبلتم من عتب وما استدبرتم من خطب معتبر (6). وما كل ذي
____________________
الأصغر وهو ولداه ويقال عترته قدوة للناس (1) فرشتكم بسطت لكم (2) مقصورة عليهم مسخرة لهم كأنهم شدوها بعقال كالناقة تمنحهم درها أي لبنها (3) مجة بضم الميم واحدة المج بضمها أيضا نقط العسل أي قطرة عسل تكون في أفواههم كما تكون في فم النحلة يذوقونها زمانا تم يقذفونها. وهذا التفسير أفضل من تفسير المجة بالفتح بالواحدة من مصدر مج التراب من فيه إذا رمى به (4) يقصم يهلك. القصم الكسر (5) جبر العظم طبه بعد الكسر حتى يعود صحيحا، والأزل بالفتح الشدة (6) العتب بسكون التاء يريد منه عتب الزمان مصدر عتب عليه إذا وجد عليه، وإذا وجد الزمان على شخص اشتد عليه وقره، والأصح أنه بتحريك التاء إما مفرد بمعنى الأمر الكريه