____________________
والنهار لأن الأجل المقسوم لك إن كان بعد ألف سنة فالليل والنهار بكرورهما عليك يسوقان إليك ذلك المنتظر على رأس الألف وما أسرع مرهما والانتهاء إلى الغاية، وما أسرع أوبة لك الغائب الذي يسوقانه إليك. أي رجوعه. والموت هو ذلك القادم إما بفوز وإما بشقوة. وعدته الأعمال الصالحات والملكات الفاضلة (1) ما تحرزون به أنفسكم أي تحفظونها به وذلك هو تقوى الله في السر والنجوى وطاعة الشرع وعصيان الهوى (2) قوله فاتقى عبد ربه وما بعده أوامر بصيغة الماضي، ويجوز أن يكون بيانا للتزود المأمور به في قوله فتزودوا من الدنيا ما تحرزون به أنفسكم، أو بيانا لما يحرزون به أنفسهم (3) يسوفها أن يؤجلها ويؤخرها (4) قوله أغفل ما يكون حال من الضمير في عليه.
والمنية الموت أي لا يزال الشيطان يزين له المعصية ويمنيه بالتوبة أن تكون في مستقبل العمر ليسوفها حتى يفاجئه الموت وهو في أشد الغفلة عنه (5) يكون عمره حجة عليه لأنه أوتي فيه المهلة ومكن فيه من العمل فلم ينشط له (6) لا تبطره النعمة لا تطغيه ولا تسدل
والمنية الموت أي لا يزال الشيطان يزين له المعصية ويمنيه بالتوبة أن تكون في مستقبل العمر ليسوفها حتى يفاجئه الموت وهو في أشد الغفلة عنه (5) يكون عمره حجة عليه لأنه أوتي فيه المهلة ومكن فيه من العمل فلم ينشط له (6) لا تبطره النعمة لا تطغيه ولا تسدل