____________________
الذي يستطاع احتماله يحدث فيها الصمم بصدعه لها فيصم بكسر الصاد مضارع أصم وما بعد من الأصوات عن السامع بحيث لا يصل موج الهواء المتكيف بالصوت إليه ذهب عن تلك القوى فلا تناله، كل ذلك في غيره سبحانه، أما هو جل شأنه فيستوي عنده الخفي والشديد والقريب والبعيد لأن نسبة الأشياء إليه واحدة ومثل ذلك يقال في البصر والبصراء (1) الباطن هنا غيره فيما سبق أي كل ما هو ظاهر بوجوده الموهوب من الله سبحانه فهو باطن بذاته أي لا وجود له في نفسه فهو معدوم بحقيقته وكل باطن سواه فهو بهذا المعنى فلا يمكن أن يكون ظاهرا بذاته بل هو باطن أبدا (2) الند النظير والمثل. والمثاور المواثب والمحارب. والشريك المكاثر أي المفاخر بالكثرة. هذا إذا قرئ بالثاء المثلثة، ويروى المكابر بالباء الموحدة أي المفاخر بالكبر والعظمة. والضد المنافر أي المحاكم في الرفعة والحسب، يقال نافرته في الحسب فنفرته أي غلبته وأثبت رفعتي عليه (3) مربوبون أي مملوكون. وداخرون أذلاء من دخر ذل وصغر (4) لم ينأ عنها أي لم ينفصل انفصال الجسم حتى يقال هو بائن أي منفصل (5) يؤده أي لم يثقله. آده الأمر أثقله وأتعبه (6) ذرأ أي خلق (7) ولجت عليه